نسبه
قال أهل التاريخ أن ذو الكفل هو ابن أيوب عليهما السلام ونسبه
هو نسب أيوب عليه السلام وأسمه في الأصل بشر ، وقد بعثه الله
بعد أيوب وسماه ذا الكفل .
وكان مقامه في الشام وأهل دمشق يتناقلون أن له قبرا في جبل
هناك يشرف على دمشق يسمى قاسيون .
سيرته
هو أحد أنبياء الله ، ورد ذكره في القرآن الكريم مرتين ، فقد مدحه الله
عز وجل وأثنى عليه لصبره وصلاحه ، وصدقه ، وأمانته وتحمله لكثير
من المصاعب والآلام في سبيل تبليغ دعوته إلى قومه ، ولم يقص الله
عز وجل لنا قصته ، ولم يحدد زمن دعوته ، أو القوم الذين أرسل إليهم
والقرآن الكريم لم يزد على ذكر اسمه في عداد الأنبياء قال تعالى :
(( وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين * وأدخلناهم في رحمتنا
إنهم من الصالحين ))
وقال تعالى :
(( واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار ))
قال ابن كثير :
فالظاهر من ذكره في القرآن العظيم بالثناء عليه مقرونا مع هؤلاء السادة
الأنبياء أنه نبي عليه من ربه الصلاة والسلام وهذا هو المشهور.
لذلك نمسك عن الخوض في موضوع دعوته حيث أن كثيرا من المؤرخين
لم يوردوا عنه إلا اليسير .
سبب تسميته ذو الكفل
قيل لأنه تكفل ببعض الطاعات فوفى بها ،
وذكر بعض المؤرخين أن ذا الكفل تكفل لبني قومه أن يكفيهم أمرهم
ويقضي بينهم بالعدل فسمي ذا الكفل وذكروا بعض القصص في ذلك
ولكنها قصص تحتاج إلى تثبت وإلى تمحيص وتدقيق .منقول